■ مصر بين رهانين، الإخوان يراهنون على زهق المصريين والمصريون يراهنون على غباء الإخوان، همسة فى أذن الإخوان «من الممكن أن ينجح رهان الزهق أحياناً لكن رهان الغباء الإخوانى كسبان دائماً، ممكن المصريين يزهقوا لكن لا يمكن ينخدعوا فيكم تانى، فاطمئنوا مهما أزعجتم المصريين لن يمدوا حبال الوصال معكم ثانية ويسلموا القياد لكم». ■ إلى مجدى الجلاد.. لك كل الحق فى كسوفك من الإعلام، يكفى أن صاحب قناة يجامل صديقه ويقطع على برنامج عنده ويستعد أن يبيع له القناة فى صفقة ما دام يدفع، ومذيع كان يقبل قدم علاء وجمال مبارك وصار مناضلاً الآن، وآخر مسح جوخ لمرسى ثم أصبح الآن ثورياً يونيوياً سيسياً، للأسف الوطن صار صفقة عند بعض المذيعين الطاووسيين ركاب الهوا، كما وصفتهم، للأسف منهم الجاهل والمتعالم والمتصابى والمتغابى ومدعى التدين ومدعى الثورية وبائع صكوك النضال وسمسار حقوق الإنسان.. الإعلام الحالى لا يكسف فقط ولكنه للأسف ينقط ويشل. ■ مصر بين رقمين: 50 ألف علبة دواء ناجع فعال لفيروس سى وبين 150 ألف مريض جديد سنوياً، معادلة حل المشكلة بهذا الشكل مستحيلة. ■ ريشة مصطفى حسين شكلت وجدان جيل كامل ورسمت «بورتريه مرحلة» بحلوها ومرها ولونت قوس قزح أحلام أطفال وكبار كان كل منهم يحس أن ريشة مصطفى حسين هى ملكه الخاص. ■ أحس عندما أستمع إلى انفعال الدعاة عند انتقاد أى حديث للبخارى حتى ولو كان هذا الحديث ضد العلم كحديث الذبابة أو ضد الرسول كحديث السحر أو ضد المنطق كحديث القردة الزانية، أحس أنه ليس انفعال غضب وخوف على الدين إنما خوف على السبوبة.