وصلنى خطاب من موظف بشركة عمر أفندى يبكى على الحال الذى وصلت إليه الشركة ويطلب من الرئيس شخصياً التدخل. وبرغم أننى لا أستسيغ مسألة عرض كل المشاكل على الرئيس وكأن ليس لدينا حكومة أو وزراء أو رئيس وزراء أو محليات، فإننى، لأهمية الرسالة بغض النظر عمن يملك آليات حلها، سأعرض ما كتبه جمال أمين فتح الله الديب، يقول موظف عمر أفندى العاشق لهذا الصرح العملاق: سيادة رئيس جمهورية مصر العربية الرئيس عبدالفتاح السيسى تحية طيبة ممزوجة بالآمال.. ربنا يوفقكم ويبارك لنا فى الخطوات الاقتصادية غير المسبوقة والجريئة لصالح الأجيال المقبلة، وأتقدم لسيادتكم بأمل لنا وأمنية نعيشها. برجاء إصدار أوامركم بفتح ملف فساد خصخصة عمر أفندى والمقدم به بلاغ للنائب العام من السيد المستشار الجليل حمدى بك ياسين بمنطوق حكمه فى بطلان عقد البيع بتاريخ 7/5/2011 مجلس الدولة، القضية رقم 11492 المحولة كبلاغ لنيابة الأموال العامة تحت رقم 337 يباشرها سيادة المستشار إسلام الفقى. الشركة عادت لأحضان الوطن. وقد فشلت كل الحكومات السابقة، وحتى الآن، فى الاستفادة من أصل هام من أصولها ألا وهو شركة عمر أفندى. أتقدم لسيادتكم بطلب فتح ملف التحقيق ليكون عبرة لأى فرد تسول له نفسه العبث بمقدرات الوطن. سيدى.. رئيس مجلس إدارة الشركة الحالى هو من سلمها للمستثمر وأعادوه بعد طرد المفوض العام من الشركة نتيجة اعتراض بعض الزملاء عليه. سيدى، ألا يوجد أحد لديه فكر أو رؤية يتحمل مسئولية الشركة؟ هل نضبت مصر من الكفاءات؟ هل من يصلح لإتمام برنامج البيع والخصخصة يصلح لإعادة تشغيل الشركة. سيدى، لإعادة تشغيل الشركة والتخلص من أكبر مشاكل تقابل الشركة: - الديون المحملة من أيام المستثمر حتى الآن. - إتمام اتفاق مع المستثمر لإنهاء أى صراع قانونى. - إعادة هيكلة الشركة بما يحقق أقصى استفادة من العمالة التى أصابها العجز. - فصل الإدارة عن الملكية بمعنى خصخصة الإدارة. - إضافة نشاطات للشركة ومنها الاستثمار العقارى للأصول غير المستغلة ومنها فتح فروع بالقارة الأفريقية لعرض المنتجات المصرية. الله ولى التوفيق. مقدمه لسيادتكم: موظف بشركة عريقة أصبحت غريقة «عمر أفندى».