وصلتنى رسالة من الإعلامى فادى غالى، نجل السيناريست الراحل فايز غالى، يضع فيها حداً للغط الدائر حول منع فيلم المسيح، سأترك له المساحة ومستعد لتلقى الردود من كل الأطراف الأخرى عملاً بحق الرد، تقول الرسالة: هذا بيان رسمى فيما يخص فيلم «المسيح والآخر» تأليف الكاتب العظيم الراحل فايز غالى.. هذا رد منى أنا نجل الراحل الأكبر فادى غالى، الإعلامى بالتليفزيون المصرى، بالنيابة عن ورثة الراحل؛ أ. ماجدة موريس، الناقدة السينمائية، وم. هانى غالى، المهندس بنايل سات. أولاً: تم نشر خبر على لسان الماكيير الكبير أ. محمد عشوب يفيد وجود تمويل قدره 140 مليون دولار للفيلم.. لكننا كورثة لم يتم إجراء أى تعاقد معنا حتى اللحظة بعد عودة حقوق الفيلم القانونية للوالد الراحل فى أوائل شهور عام 2014 - قبل وفاته بشهور قليلة بعد صراع قضائى مع المنتج الأسبق للفيلم السيد محمد جوهر لمدة 5 سنوات منذ 2009 ومن ثم انتقال السيناريو لنا كورثة! ثانياً: تم نشر خبر آخر يلى الأول.. يفيد رفض الأزهر الشريف للفيلم وهو على خلاف الواقع تماماً.. لقد كتب أ. فايز غالى الفيلم من منظور عقائدى دينى مسيحى تماماً وملتزم بوجهة نظر الكنيسة القبطية الأرثوذكسية فى رحلة العائلة المقدسة بمصرنا الحبيبة ومعتمداً فى مراجعه الـ38 المتنوعة على مراجع أساسية كنسية منها السنكسار القبطى على سبيل المثال.. وقد كان الخلاف مع السيد محمد جوهر، المنتج السابق للفيلم، يخص ثوابت هذه العقيدة والتى رفض الراحل المساس بها.. وهو ما أدخل الفيلم الصراع القضائى المنتهى بأحقية الوالد واسترجاع كامل حقوقه القانونية قبل وفاته والتفاصيل موجودة مع أ. ماضى الدقن، محامى الوالد فى هذا الصراع.. وبالتالى فلا علاقة للأزهر الشريف بالفيلم على الإطلاق لا من قريب ولا من بعيد.. وذلك مع كامل احترامنا وإجلالنا لدور الأزهر العظيم فى بلادنا.. إلا إذا قرر أحد تغليب عقيدة على أخرى وهذا لم يحدث بالمرة حتى اللحظة! ولذلك إحقاقاً للحق والأمانة المعلقة فى أعناقنا تجاه هذا الفيلم العظيم وهذا الشعب العظيم ووأداً لأى فتنة قد يحدثها خبر مغلوط بهذا الشكل.. فقد قررنا نحن ورثة فايز غالى أن نرد رداً رسمياً لنفى الخبر جملة وتفصيلاً.. حيث لم يتم عرض الفيلم على الأزهر الشريف قط حتى يكون هناك رفض أو موافقة.. لأنه لم يتم عرضه على الرقابة على المصنفات الفنية من أساسه حتى اللحظة.. حيث إنها الجهة الوحيدة المنوط بها إرسال السيناريو سواء للكنيسة أو الأزهر.. مع العلم أنه ليس من حق أحد، باستثنائنا نحن الورثة، التصرف أو عرض الفيلم على أى جهة كانت دون موافقتنا.. وهو ما لم يحدث قط أيضاً! وفى نهاية البيان نعلن استياءنا من نشر أخبار غير حقيقية فى بعض وسائل الإعلام لما قد تسببه من مشاكل وفتن فى موضوع بمثل هذه الحساسية.. ونهيب بالصحفيين والإعلاميين التزام الأمانة والضمير المهنى فيما يخص هذا الموضوع تحديداً لما قد تسببه من حساسية بين أبناء الوطن من تأجيج لمشاعر غاضبة أو فتن بلادنا فى غنى عنها فى أوقات صعبة مثل التى نعيشها!