رحم الله الشيخ شلتوت شيخ الأزهر الذى لم يكن يعتبر الشيعة أخطر من الصهيونية كما يقول كبار المشايخ الآن، ولم يكفرهم وأجاز التعبد بمذهبهم ودراسته فى الأزهر، يأتى علينا الزمن الذى يحقق فيه مع شيخ مستنير وهو الشيخ نشأت زارع داخل أروقة وزارة الأوقاف لأنه ارتكب جريمة السفر إلى العراق خارج وقت عمله وفى إجازته، وكل جريمته التى أوقف بسببها عن الخطابة وسيحارب فى رزقه ومرتبه، أنه تحدث إلى لامؤاخذة الشيعة!!، وصافحهم ولم يغسل يديه بالديتول!!، وأستغفر الله العظيم فعل المنكر الذى تهتز له السموات السبع وهو أن ابتسم فى وجوههم!!، ماذا يقول الشيخ المستنير نشأت زارع الذى نحتاج إلى أمثاله كثيراً فى تلك الأيام التى انتحر فيها العقل المصرى، بسؤاله قال: سافرنا يوم 27-1 حتى يوم 6-2-2018، أنا ومعى أربعة زملاء فى الرحلة أنا كبير أئمة فى الأوقاف وآخر فى جامعة الأزهر وخطيب بالأوقاف اسمه أحمد صابر وقارئ حمدى راشد من طنطا وواعظ الشيخ محمد رمضان. زرنا أماكن كثيرة سياحية ودينية وأثرية، زرنا مساجد السنة مثل الإمام أبى حنيفة النعمان وعبدالقادر الجيلانى وفضيلة المفتى الشيخ فهد الصوميدعى والشيخ خالد الملا متحدث باسم علماء المسلمين وزرنا الإمام على والإمام الحسين وسلمنا على الإخوة الشيعة، زرنا بابل الأثرية ومعالمها الجميلة، زرنا متحف الحلة وشاهدنا توثيق المقابر الجماعية وآثاراً من جرائم داعش، شاهدنا البيوت المدمرة من مجرمى داعش. كان مجمل كلامنا لهم لا تسمحوا للطائفية أن تنتشر بينكم، باركنا لهم انتصارهم على داعش وقلنا لهم لا تقولوا سنى وشيعى ولكن قولوا عراقى، كما نحن فى مصر نقول أيضاً لا تقولوا مسلم ومسيحى ولكن قولوا مصرى، وأنتم لما لفظتم الطائفية والمذهبية انتصرتم على مجرمى داعش. هذا هو الشيخ نشأت زارع الذى أردتموه اتباعياً فاشياً لكنه اختار الحرية والعقل الذى هو نعمة وهدية الرب.