في تقرير مهم نشرته جريدة الشرق الأوسط، تم الإعلان عن دواء جديد لحالات الهياج والعدوانية فى بعض مرضى ألزهايمر، وقد تم تسريع وتيرة وإيقاع التجارب وعدم الانتظار التقليدى لاكتمال مراحل التجارب كلها، الدواء اسمه ريكسولتى، وقد تم التسريع فى مراحل إعطاء الموافقة بعد صدور نتائج دراستين لمدة 12 أسبوعا.وكان المشاركون تتراوح سنهم بين 51 و90 عاماً، ممن كان لديهم تشخيص محتمل لخرف ألزهايمر، جنباً إلى جنب مع نوع وتكرار وشدة سلوكيات انفعالات الهيجان التى تتطلب العلاج بإلحاح.وتلقى المرضى فى الدراسة الأولى إما 1 وإما 2 ملجم من ريكسولتى، وفى الدراسة الثانية، تلقوا 2 أو 3 ملجم من ريكسولتى، وعلى مدار الـ12 أسبوعا، تبين للباحثين أن المرضى الذين تلقوا 2 أو 3 ملجم من الدواء الجديد هذا، حصلت لديهم تحسنات ذات دلالة إحصائية مهمة، وذات مغزى إكلينيكى مفيد، فى تخفيف انفعالات الهيجان، مقارنة بالمرضى الذين تناولوا دواءً وهمياً.وكتبت «الشرق الأوسط» نقلاً عن إدارة الغذاء والدواء الأمريكية، قال الدكتور تيفانى فارشيونى، مدير قسم الطب النفسى فى مركز تقييم الأدوية والبحوث التابع لإدارة الغذاء والدواء الأمريكية: وهذه الأعراض هى الأسباب الرئيسية لتطلب المعيشة المدعومة Assisted Living أو الدخول إلى دور رعاية المسنين، (نتيجة عدم قدرة أفراد الأسرة على تقديم العناية بهؤلاء المرضى الكبار فى السن، وحالتهم الصحية والنفسية تتطلب عناية متواصلة ومرهقة لأفراد أسرتهم)كما أنه مرتبط بتسارع تطور المرض «لدى المصابين بمرض ألزهايمر»، وأضافت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية فى إعلان موافقتها بالقول: «الخرف هو حالة عصبية خطيرة ومنهكة، وتتميز بالتدهور التدريجى فى واحد أو أكثر من المجالات المعرفية فى الدماغ. ويمكن أن يُضعف الخرف بشكل خطير من قدرة الفرد على العيش بشكل مستقل»