بالصدفة كنت فى حوار منذ يومين بالضبط مع المرشد السياحى المهاجر إلى تورنتو الآن ماجد شنودة.كان الحوار أثناء زيارته للقاهرة، وجاء ذكر وزير السياحة الأسبق د. خالد العنانى، فقال لى بالحرف الواحد: هو بعدى بدفعتين، لكنه أكثرنا علماً، وأكثرنا تهذيباً، وجهداً، وجدية، وحرصاً على تطوير ذاته، وأتمنى له النجاح، لأن الوزارة ليست نهاية المطاف، لذلك سعدت جداً بترشيحه مديراً لليونيسكو وموافقة مؤتمر القمة أو اعتماده بالمنامة لهذا الترشيح، وأتمنى أن يدرس د. خالد الملفات السابقة للترشيحات الماضية لنفس المنصب وبكل أناة وجدية حتى يتلافى أى عثرة فى مسيرته التى نرجو أن تكلل بالنجاح.سيرته الذاتية تقدمه، وها هى سيرته الذاتية لكل مصرى لا بد أن يفخر أن من بين أبنائه فى مجال السياحة والآثار تلك الشخصية، شغل الدكتور خالد العنانى المرشح المصرى لمنصب مدير عام منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (اليونيسكو) للفترة من 2025 إلى 2029، منصب وزير السياحة والآثار فى الفترة من (22 ديسمبر 2019 - 13 أغسطس 2022)؛ وزير الآثار (23 مارس 2016 - 21 ديسمبر 2019)؛ أول وزير يتولى الحقيبتين معاً منذ فصلهما عام 1966.عمل العنانى أستاذاً لعلوم المصريات بقسم الإرشاد السياحى- كلية السياحة والفنادق- جامعة حلوان (عضو هيئة تدريس منذ 1993)، وحصل على وسام الشمس المشرقة- اليابان (2021)؛ ووسام الاستحقاق- بولندا (2020)؛ ووسام فارس فى الفنون والآداب- فرنسا (2015).ويُعد الدكتور خالد العنانى عضواً فخرياً بالجمعية الفرنسية للمصريات- فرنسا (2016)؛ وعضواً مراسلاً لمعهد الآثار الألمانى ببرلين- ألمانيا (2015).كما شغل العنانى منصب المشرف العام على المتحف المصرى بالقاهرة (2015-2016)؛ وعلى المتحف القومى للحضارة المصرية (2014-2016 - مشروع بالتعاون مع منظمة اليونيسكو)، وأيضاً ووكيل كلية السياحة والفنادق لشؤون التعليم والطلاب- جامعة حلوان (2012-2013)؛ ورئيس قسم الإرشاد السياحى فى الفترة من (2011-2012).وحصل العنانى على درجة أستاذ زائر - جامعة پول ڤاليرى مونپيلييه 3- فرنسا (سبع مرات خلال 2006-2013)، وأيضاً خبير علمى، وعضو مجلس الإدارة والمجلس العلمى، وباحث مشارك- المعهد الفرنسى للآثار الشرقية بالقاهرة (2002-2016).كما حصل خالد العنانى على درجة الدكتوراه فى علوم المصريات- جامعة پول ڤاليرى مونپيلييه 3- فرنسا (2001)، وبكالوريوس الإرشاد السياحى (لغة أولى فرنسى)- كلية السياحة والفنادق- جامعة حلوان (1992).